ورشة العمل الأولى، 2 – 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، بيروت:
ضمَّت مجموعة الخبراء في ورشة العمل الأولى كلّ من أسامة الرفاعي، كارلا فونسيكا، أروندهاتي غوش، مختار كوكش ومايك فان جران. وقد خصّصت الورشة لكسر الجليد ولتكون فرصة للمشاركين للالتقاء وتبادل الأفكار الأوليّة حول السّياقات التي يعملون ضمنها وحول النّجاحات والتّحديات المتعلّقة بالموضوعات التي أثارها إختصاصيّو ومرشدو الورشة، بالإضافة إلى خبراء من الهند وجنوب أفريقيا والبرازيل. وتناولت المناقشات أهمية إرتباط عمل المؤسّسات بالمجتمع، إستدامة الممارسات، وأحدث الاتجاهات في مجالي تبادل السّرديّات والتّطوير وجمع التبرعات. تحدّث خبراء البرنامج إلى المشاركين عن أحدث الاتجاهات السائدة في مناطقهم الجغرافية، واستمعوا إلى نصائحٍ حول احتياجاتهم ومتطلباتهم ورؤيتهم من مجموعة من خبراء عالم الشّركات. كما ناقش الفريق أهميّة قبول وملائمة أهداف التنمية المستدامة ومنهجيات الاقتصاد الإبتكاريّة في السّياق العالمي، وكيف لخطاب التنوّع وعدم المساواة أن يساهم في صياغة أو تشويه العمل المؤسّسي على أرض الواقع. تفاعل المشاركون مع ممثلين من القطاع الخاص، وتناولوا مؤسّستَين نظيرتَين محلّيتَين في بيروت كحالتَين للدراسة. إنتهى برنامج الورشة مع تمرين تنافسي يركّز على تطوير استراتيجية المشاريع والتّرويج أمام هيئة محلفين مؤلفة من ثلاثة أعضاء من قطاعاتٍ مختلفة.
لمزيد من التفاصيل حول برنامج ورشة العمل الأولى، قوموا بتحميل البرنامج الكامل
منصّة إلكترونيّة
يحرُص الصندوق العربي للثقافة والفنون - آفاق على مشاركة المصادر والموارد مع مجتمع الفنون والثقافة الأوسع، وليس فقط مع المشاركين في البرنامج. تتضمّن المنصّة الإلكترونيّة الخاصّة ببرنامج "الرّيادة في الفنون والثّقافة" مراجعاً تتعلّق بمختلف السياقات الجغرافية للفنون والثقافة، بالإضافة إلى مواضيع مرتبطة بالبرنامج مثل الرّيادة والإستدامة وتبادل السّرديّات وجمع التبرعات والتّوعية وتطوير الجمهور. سوف تقوم "آفاق" بإضافة مواد بصريّة وڤيديوهات اختصاصيّة مختارة وتدوينات صوتيّة وممارسات ناتجة عن ورش العمل وجلسات الإرشاد والمنح التحفيزيّة ونتائج الأبحاث المقامة خلال سنوات البرنامج الثلاث.
ورشة العمل الأولى – الدّراسات والمواد المرجعيّة
السّياق
يتطوّر العالم من حولنا بوتيرةٍ سريعة. هل يمكننا مناقشة التطوّر أو التّراجع باللعتماج على الخطوط والأحداث الرئيسيّة الحاليّة؟ ما هي القوى الرئيسيّة التي تسهم في تشكيل وصياغة العالم حاليّاً وفي المستقبل؟ هل تغيّرت المبادئ والقيم التي نؤمن بها على المستوى الشَّخصي والمهني، أم أنها بقيت كما هي؟ هل ما زلنا على صلة بمجتمعاتنا وجمهورنا كفاعلين وممارسين ثقافيين؟ أين يجب أن نستثمر الموارد الضّئيلة المتاحة لنا لتعزيز مهمّة مؤسّساتنا؟ وما هي المهارات والاتّجاهات التي تلزمنا في مجال الريادة الثقافيّة في المستقبل؟
التّموضع والقيمة: تحديد موقعنا في الوسط الثّقافي والفنّي وتأطير قيمنا المجتمعيّة
كيف يمكن للفنون وللمنظّمات الثقافيّة أن تحدّد موقعها وتعرّف عن مهامها ضمن مشهدٍ مدني وثقافي تنافسي ومتناقض على نحوٍ متزايد؟ كيف يمكن لهذه العملية أن تساعد المؤسّسات في أن تكون أكثر استراتيجيّة في التّعامل مع طاقاتها بهدف تأمين إستقرار إجتماعي ومالي متزايد؟ لأسباب متعدّدة، سواءً كانت داخليّة أو خارجية، يعجز قطاع الفنون والثقافة عن إثبات قيمته بطريقةٍ يمكن أن يفهمها المموّلون والمستفيدون والجمهور بوجهٍ عام. ما هي بعض المجالات والاستراتيجيّات والمنهجيّات التي يمكن أن تساعد الفنّانين والرّائدين الثّقافيين في وصف وتحديد مساهماتهم وقيمهم بشكل أفضل أمام "الصالح العام"؟ ما هي المفاهيم الخاطئة والفُرَص والمخاطر المتعلّقة بتزايد التّحديد والمِعيار والتّقييم والتّصنيف في قطاع الفنون والثقافة؟
الثقافة والتنمية، التنوّع الثّقافي، الصناعات الإبداعية، الدبلوماسية الثقافية، الرّيادة في المجال الثقافي، الإقتصاد الإبداعي... كل هذه المصطلحات والسّياسات التي لا تنفك تتغيّر وتتبدّل. إن جلّ ما نريده هو أن نصنع فنّاً! إلّا أننا غالباً ما نضطر إلى تكييف مشاريعنا لكي تتناسب مع هذه السياسات الدّائمة التبدّل، ذلك لأنّها تمدّنا بالموارد والدّعم، ذلك لأن حكوماتنا لا تدعم جهدنا الإبداعي، فنعمل معتمدين على معهد غوته والمجلس الثقافي البريطاني والمعهد الفرنسي والمفوضية الأوروبية، ونلتزم بسياساتهم. تهدف هذه الجلسة إلى تقديم نظرة عامة ومناقشة نقديّة لبعض أدوات السّياسات المعاصرة الرئيسية التي تصيغ ممارسة وخطاب الصّناعة والتَّوزيع في المجال الفنّي والثّقافي، ولاقتراح طرق لمفاوضتها والتّباحث معها كمُمارسين في المجال الإبداعي.
من المسؤولية الإجتماعية للشركات إلى تأثير الإستثمار والعمل المستقبلي
من الفيلانتروپيا إلى المسؤولية الإجتماعية للشّركات، تغيرت العلاقة بين الفنون والشّركات جوهريّاً خلال العقود الماضية. حاليّاً، تشير العديد من الشركات العاملة في صناعات مختلفة إلى أن مشاركتها في المجال الثقافي تقوده استراتيجيّات محدّدة. ما هي الفوائد التي تتوقّع الشّركات جنيِها؟ كيف تقوم باختيار المشاريع الثقافية، وما هي معايير التقييم التي تستخدمها؟ سوف تكون لدينا قائمة من الأمثلة الكاشفة والملهمة عن هذه الشركات في بلدانٍ عدّة.
سوف تعرّفنا هذه الجلسة على السّياق الذي يعمل ضمنه المجتمع الفنّي والثّقافي في الهند، وعن كيفيّة دوامه وازدهاره نتيجة التحولات الإقتصادية والسياسية والاجتماعية والتكنولوجية العديدة التي شهدتها الهند خلال العقد الماضي. ستسعى الجلسة إلى تحليل أثر هذه التحولات على البيئة الثقافيّة، والطّرق التي يتّبعها الممارسون الثقافيّون والفنيّون، أفراد وجماعات، لتحقيق التماسك والاستدامة. ستطرح الجلسة أيضاً، من خلال أمثلة عن مجموعة متنوعة من الممارسات الفنية، أسئلة حول المخاوف والتحديات التي يواجهها القطاع الثقافي ضمن البيئة الحالية في الهند.
هناك العديد من السرديّات – المتنافسة أحياناً – عن القارة الأفريقية. ومع احتوائها لأكثر من بليون نسمة ومعدّلات نمو إقتصادي مرتفعة نسبياً في العديد من بلدانها، توجد سرديّة متفائلة حول "أفريقيا الصاعدة". إلّا أن النظرة الأكثر هيمنة لطالما رأت في أفريقيا "القارّة المُظلِم"، وهي نظرة تعكس سرديّة عرقيّة عنصريّة ترتبطُ بالجانب السّفلي لتاريخ البشريّة، كالفقر والأمراض والأمية والتخلف. ستقدم هذه الجلسة لمحةً تمهيدية عن القارة الأفريقية، مع التركيز على جنوب القارّة – ماضيها وحاضرها – كمجاز لعالمنا المعاصر وما يتطوي عليه من عدم مساواة هيكلية وثقافية.
الكشف عن أمريكا الجنوبية: التركيز على الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا
يعيش في أمريكا الجنوبية حوالي 428 مليون نسمة، وكل بلدٍ فيها هو عبارة عن فسيفساء من ثقافات متعدّدة. من السكان الأصليين إلى أكبر الجاليات الإيطالية واليابانية واللبنانية الموزّعة من الكاريبي إلى پاتاغونيا، تضم المنطقة حقائقاً وتواريخاً متنوّعة وعدداً من التحديات المشتركة. ستركز هذه الجلسة على ثلاثة بلدان هي الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا، لتقدّم نظرة نقديّة للأطر الثقافيّة والسياسيّة للثقافة، كما للسّياسات وأهم البرامج الثقافيّة القائمة، بالإضافة إلى أبرز قوانين التّمويل الثّقافي .
نحن نحب سرد القصص واستهلاكها. سواء كانت تتعلّق بالخيال أو التاريخ أو النّميمة أو الأخبار أو السّير الذاتية، تسكن القصص وتتغلغل في جميع جوانب حياتنا. كيف يتغيّر السّرد القصصي ويتطوّر مع تطوّر الثقافة البشرية والتكنولوجيا؟ وفي التنافس مع وسائل الترفيه السائدة على جذب الجماهير والمستثمرين، هل نتعلم كيف نكسب فطنة وذكاء وكالات الإعلان المحترفة، أو كيف نبقى صادقين ومُخلصين لأصالة وحقيقة سرديّاتنا؟
لم يكن وَهب الأموال من قبل الأغنياء والمشاهير سائداً مثل يومنا هذا. يأتي هذا الحماس الجديد للفيلانتروپيا، إلى حدّ بعيد، كنتيجة للثّروات التي تراكمت بوتيرة سريعة خلال السنوات الأخيرة، وأيضاً، للأسف، لتوزيعها غير المتساوي. قبل بدء النّقاش مع المدعوّين الأربع، نراجع بعض الإحصائيات لنتفكّر في عوامل التّحفيز على الإنتاج وعلى المصطلحات والإتجاهات السائدة في مجال الفيلانتروپيا وعلى تبدّل نماذج وأطر التّطوير والشّراكات.
فلنحقّق ذلك – ورشة العمل الثانية ضمن برنامج «الرّيادة في الفنون والثّقافة»
من 27 شباط/فبراير حتّى 3 آذار/مارس 2019
تشكّل ورشة العمل الثانية، والتي تستمر لمدّة خمسة أيام، مقدمّة تطبيقيّة لمفهومَي الابتكار والرّيادة، والطّرق التي يمكن خلالها إدخال عناصر توليد الإيرادات وإشراك الجمهور في عملنا. تزخر ورشة العمل بتمارين تصميم المشاريع، وتنظر في العقليّات وطرق التفكير المختلفة لدى رُوّاد وأصحاب المشاريع إعتماداً على مراحل التحدّي المختلفة، كما تسعى إلى استكشاف هيكليّات الإبتكار وأدواته المختلفة. سوف نتعرّف أيضاً على التقنيّات اللازمة لتأسيس فِرَق عمل عالية الأداء، وننظر إلى أساسيات السَّرد ورواية القِصَص. تهدف الورشة كذلك إلى التّحقّق بشكلٍ نقديّ في حيثيّات المشاركة المجتمعيّة وعمليّات تحديد وقياس الآثار، وإلى ممارسة تصميم النشاط الإبتكاري المرتبط في سياق عملنا.
مقدّمة في منهجيّات التّفكير التّصميمي
التحدي التجريبي الأول هو بمثابة نظرة عامة على المنهجية الشاملة لورشة العمل. بهذه الطريقة، يتم أوّلاً اختبار الصورة الشموليّة، بحيث يمكن رؤية جميع الأنشطة الحالية في ضوء النظرة العامة التي تنبثق من هذا التحدي الأوّلي، والذي يطلق عليه إسم «تحدّي بطاقة العمل».
إستشعار التّحديات الصّغيرة
نباشر بالتحدي الثاني – تحدي صغير – وهو مثال واقعي عن إحدى المؤسسات الثقافية الموجودة في المدينة. نتقسّم إلى مجموعات صغيرة تعمل على التّحقّق من الحالة وعلى فهم المشكلة والعوامل التي تتضمّنها.
رؤية للتحديّات الصغيرة
نقوم بتجميع وتركيب أفكارنا واستنتاجاتنا حول التحدي الصغير، وإعادة صيلغة نظرتنا للتحدي ككل. بعد ذلك، سوف نبدأ بالتفكير في الحلول الممكنة وببذل جهود ترمي إلى التأثير عالى طريقة التفكير بهدف فتح مجالات ومساحات جديدة للحَلّ.
سحب الأموال
ندرس كيفية النظر إلى الموارد الماليّة بهدف تكوين طرق جديدة للتّفكير في تدفّقات الدَّخل. في هذه الجلسة، نعير أهميّة خاصّة لمفهوم إعادة التأطير؛ كيف يمكننا، من خلال اختيار إطار مختلف، النّظر إلى المشكلة من زوايا متغايرة وبالتالي فتح المجال لمساحات حلّ جديدة.
النماذج
نستكشف النماذج الأولية كطريقة للتّفكير، وخاصة التفكير التّكراري، وذلك من خلال الاعتماد على المستخدمين المعنيّين لتشكيل وجهة تفكيرنا. سوف تتم مراجعة هذه الطريقة وتقديم حلول متنوعة لهذا للتحدي الصغير.
في العودة إلى عالمنا
نقوم بتحويل ونقل الفكرة إلى سياقنا الحالي من أجل النظر بعيونٍ جديدة إلى تحديات أو أجزاء التحديات التي قد تحتاج إلى إعادة تنظيم أو التي يمكن تنقيحها بعمليات ابتكاريّة إضافيّة. بعد ذلك، سوف نطبّق الأساليب المكتسّبة ضمن سياق عمل المشاركين في الورشة.
إبتكار نموذج العمل
سوف نستكشف دراسة الطّرق المختلفة التي تعتمدها المؤسسات لإيجاد تدفّقات دخلٍ جديدة، والأساليب المبتكرة التي أوجدتها للتواصل مع زبائنها/جمهورها. بعد تفحّص عدد من نماذج التحولات، سوف نقوم بدراسة بعض الأمثلة لستلهم منها نهجاً يمكن تطبيقها في مجال عملنا.
إدارة التّعقيدات
تمتلك الحالات ذات الأنظمة الدّيناميكية المعقَّدة خصائصاً مختلفة. سوف تتيح لنا هذه الجلسة ملاحظة كيف يمكن لعدم التطابق في أسلوب الريادة أن يؤدّي تفاقم الحالة بدلاً من تحسينها. سوف يكتسب المشاركون رؤية عن نوع الريادة الذي يتطلبّه كل مجال من مجالات ممارستهم.
منهجيّة الفضاء المفتوح
في تدفق الأنظمة الدّيناميكية المعقّدة، سوف يضع المشاركون جدول أعمالهم الخاص لهذه الجلسة، لكي يعملوا لاحقاً مع مجموعات تلقائيّة على المواضيع المختارة. يتّسم هذا الاجتماع بسمة التنظيم وعدم التنظيم في الوقت نفسه.
مقابلة الآخرين – UK Lebanon Tech Hub
كان لدينا فرصة لقاء فريق عمل «UK Lebanon Tech Hub»، الذي عرّفنا بمهمّته وبنظرته إلى المشروع النّاشئ ومكوّنات مسيرته وحياته. من خلال النظر إلى أمثلةٍ واقعيّة، عرّفنا الفريق على عمليّة التّفكير التي تتّبعها المؤسّسة، وعلى التّفكير التصميمي والتّفكير الابتكاري والفعاليّة. نتعلم في هذه الجلسة المقارنة بين العمليّات الناجحة وتلك المُخفِقة باستخدام مُخطَّط تدفُّقي مكوّن من خمس مراحل. أخيراً، ننظر إلى ماهية التفكير التصميمي اليوم، وإلى كيفية تحويل فكرتنا إلى نشاط تجاري مُستدام، مستكشفين عالم الحاضنين/المُسرّعين ورأس المال الاستثماري والمستثمر الملاك وحقوق المُساهم.
جلسة تنشيطية حول الموازنة
تتناول هذه الجلسة غير الرسمية للتعلّم من الأقران مكوّناً لا يتجزأ من تخطيط المشروع وتنفيذه: رسم الميزانيات والحفاظ عليها. من خلال التعريف بإعداد الموازنات كتمرين مُنظَّم وتراكمي، تستعرض هذه الجلسة التطيبقيّة عمليّة بناء أسس الميزانيات، من كيفية رَسم (وحيازة) مخطط للحسابات؛ عبر إنشاء ميزانية مشروع باستخدام وحدات محسوبة وقابلة للقياس؛ إلى دمج ميزانيات متعددة في ميزانية سنوية واحدة. بعد ذلك، تأتي عمليّة حفظ السجلات وتحليل الموازنة واتخاذ القرارات وإعداد التقارير، التي تكوّن جميعاً في النهاية خطوات في دورة الإدارة المالية.
الجلسة 14 – التفكير في الآثار والتحضير لها
سوف نلقي نظرة أعمق على كيفية قيام المنظمات الفنية والثقافية بتحديد وتخطيط وتقييم ومشاركة تأثيرها الإجتماعي والثّقافي. سوف نستكشف أيضاً المراحل والمستويات المختلفة للتأثيرات المحتملة، ونحاول تحديد موقع عملنا ضمن نموذج يراعي التغيير الاجتماعي.
ورشة عمل برنامج "الريادة في الفنون والثقافة" الثالثة، 8-12 تموز/يوليو 2019 في حمانا
ورشة عمل برنامج "الريادة في الفنون والثقافة" الثالثة -- قولوها بصوتٍ عالٍ
اطّلع المشاركون في ورشة العمل الثالثة والأخيرة في هذه الدورة، والتي جرت بين 8 و12 تموز/يوليو 2019، على تقنيات رواية القصص وتصميم خطة تواصل فعالة وتطوير سردية عامة من أجل تجديد مهمتهم، والتعبير عن قيمهم، ودعوة الآخرين إلى مشاركتهم في العمل. طرحت ورشة العمل أيضاً توجيهات عملية فيما يخص تعبئة الموارد والتي تشمل الأصول ونماذج العمل، بالإضافة إلى أخلاقيات تمويل المشاريع. كما التقى المشاركون خبراء معروفين من تونس وكينيا والأردن، بالإضافة إلى لبنان، واستمعوا إلى شهادات عن أمثلة ناجحة من القطاع الفني والإبداعي ونظروا في العوامل الرئيسية المطلوبة للتطوير التنظيمي وزيادة الاستدامة في مؤسساتهم.
ورشة عمل برنامج "الريادة في الفنون والثقافة" الثالثة -- العروض والمواد المرجعية
قصص متقنة
نعيش في عالم مكوّن من قصص. القصص التي نرويها تعرّف تاريخنا، وهي ما يجعلنا نفهم الحاضر وتمنحنا القدرة على تحديد المستقبل. رواية القصص هي أقدم أنواع الفنون ويمكنها تغيير العالم في حال استخدمت بعناية. نكتشف في هذه الورشة القصص الستة الأساسية التي تساعدنا على تغيير العالم ثم نحللها علمياً لنفهم أسباب فعاليتها. بعدها نؤلف القصص الستة الأساسية التي يحتاجها كل فرد أو مؤسسة في مهمة للنجاح -- وذلك لترتيب أفكارهم ومهمتهم بشكل واضح ليتمكنوا من عرض جوهر عملهم بدقة وعند الطلب. يحدّد المشاركون قصصهم الخاصة ثم يصقلونها ويختبرونها مع المجموعة. ثم ننظر في قصة من شرق أفريقيا وصلت إلى عشرة ملايين شاب وشابة وغيّرت حياتهم، ونكتشف كيف صنعت وكيف جمعت العلم والبيانات مع الإبداع والبصيرة لتصنع التغيير وتترك تأثير إيجابي على مستوى واسع، وكل ذلك من أجل شرح عملية صياغة القصة وتشريح مكامن القوة في هذه القصص الأساسية.
الجلسة الأولى -- ما هي قصتك؟
تركّز الجلسة الصباحية على القصص التي تعنى بالتالي:
- من نحن
- كيف انطلقنا
- التحديات التي نعمل عليها
الجلسة الثانية -- ما هي قصتك؟
تركّز جلسة بعد الظهر على القصص التي تعنى بالتالي:
- الدروس المستفادة
- مثال عن نجاحنا
- رؤيتنا المستقبلية
لماذا نريد أن نتواصل؟ ومع من؟ ما الذي نريد أن نوصله؟ كيف نفعل ذلك؟ صباح هذا النهار نخطّ أهمية تطوير مهارات تواصل متينة في المؤسسات الثقافية. تنبت مقاربة فريق استوديو سفر من فهم منظومة أخلاقيات المؤسسة وجمهورها، بعيداً عن النماذج السائدة أو الانفعالية. بناءً على ذلك يقدمون مقترحات حلول مفصّلة ومبتكرة وقابلة للتحقيق.
يعرّف كل شخص عن مؤسسته شفهياً في ثلاث دقائق كحد أقصى. هذا التعريف الدقيق يمنحنا استبصار قيّم عن نغمة رسالتنا.
الجلسة التاسعة -- لننظر في بعض دراسات الحالات -- حاتم إمام ومايا مومنة
سوف نوجز عملية تفكير وأدوات ونتائج خطة تواصل مبدئية، وذلك انطلاقاً من دراسة حالات مختارة.
الجلسة العاشرة -- ماذا نستنتج من كل هذا-- حاتم إمام ومايا مومنة
يحظى المشاركون في هذه الجلسة المفتوحة بفرصة طرح الأسئلة وعرض بعض الأفكار عن خطط التواصل المستقبلية.
الجلسة الحادية عشرة -- زيارة نظراء إلى مؤسّسة التّوثيق والبحث في الموسيقى العربيّة
هذه فرصة للقاء فريق عمل مؤسّسة التّوثيق والبحث في الموسيقى العربيّة ليخبروننا عن مهمتهم وإنجازاتهم حتى الآن بالإضافة إلى التحديات والفرص المؤسساتية التي واجهوها.
الاستدامة وتعبئة الموارد
الاستدامة وجمع الأموال وتعبئة الموارد. كم منّا يفكر في هذه الأمور منذ نشأة مبادرة ما؟ الاستدامة هي نتيجة بذور كثيرة تغرس في مراحل مختلفة: الرؤية والرسالة وتصميم المشروع وتطوير المنتج ونموذج العمل واستراتيجية تعبئة الموارد. هي ليست مجموعة أهداف واستراتيجيات ذكية تصمم عند الانتهاء من عملية إنشاء المؤسسة الثقافية. هدف برنامج هذا النهار هو دعم تفكير المشاركين ببيئتهم ومواردهم ونماذج عملهم وكلها عوامل رئيسية مطلوبة للتطوير التنظيمي وزيادة الاستدامة.
الجلسة الثانية عشرة - أدوات التشخيص الخارجية - وفاء بلقاسم من مرصد التكوين الثقافي والتمويل
تعرّف الجلسة الصباحية المشاركين على ثلاثة أدوات رئيسية تساهم في توجيه تحليلهم وفهمهم لبيئة وسياق عملهم. هذه الأدوات هي تحليل أصحاب المصلحة، وهي عملية تأمل في القيمة المضافة لصاحب المصلحة ضمن البيئة والإيكولوجيا الأوسع؛ تحليل القوى، وهو تمرين رسم خريطة لتحديد المنافسين الرئيسيين والشركاء المحتملين، بالإضافة إلى فهم أعمق لكيفية الانخراط مع العاملين الآخرين في المجال؛ وتحليل الديناميات، وهي أسلوب لتحليل العلاقات القائمة بين مختلف أصحاب المصلحة.
الجلسة الثالثة عشرة - أدوات التشخيص الداخلية - وفاء بلقاسم من مرصد التكوين الثقافي والتمويل
تهدف جلسة بعد الظهر إلى تعريف المشاركين على أساليب وتمارين تفكير مختلفة تسمح للقياديين باستكشاف أصول المؤسسة القائمة والموارد الداخلية المتاحة لتطوير استراتيجيات جمع الأموال وخلق المداخيل. تشمل العوامل الرئيسية لهذا التمرين تحديد المعرفة والخبرات الموجودة ضمن المؤسسة والموارد التي يمكن الوصول إليها بسهولة وما الذي يمكن إنتاجه لتطوير وإطلاق استراتيجية صحية لتحصيل المداخيل. يتعرّف المشاركون على أنواع مختلفة من الموارد، خاصة المداخيل المكتسبة، وفهم أوسع لأسس تعبئة الموارد.
نختم ورشة عمل الدورة الأولى من برنامج الريادة في الفنون والثقافة بجلسات مفتوحة! حيث نتحدث عن الخطوات القادمة وكيف نبادر من هنا. برنامج هذا النهار مفتوح مع عدة حوارات تجري في نفس الوقت لتسمح بتبادل الأفكار مع الخبراء والنظراء. يمكن للمشاركين الإنتقال حول الغرفة ولديهم تقريباً نصف ساعة لاستشارة كل خبير. كما يخصص كل مشارك عشر دقائق لإجراء مقابلة مع فريقنا الإعلامي.
الجلسة الرابعة عشرة -- جولة على الزوايا.
الزاوية الأولى -- الاستدامة وتعبئة الموارد -- وفاء بلقاسم
الزاوية الثانية -- منحة برنامج الريادة في الفنون والثقافة التحفيزية -- ريما المسمار وهبة الحاج فلدر
الزاوية الثالثة -- تعليقات ومتابعة حول البرنامج التوجيهي الثاني -- مختار كوكاش
الزاوية الرابعة -- مقابلات مصورة مع كافة المشاركين -- المجلس
محاضرة عامة -- دفع التغيير من خلال رواية القصص، روب بورنيت، يدير الجلسة مختار كوكاش وتقام المحاضرة بالتعاون مع آنتوورك
كيف تخلق معايير اجتماعية إيجابية وتغيير سلوكي على مستوى واسع؟ وكيف تعرف إن كانت تفي بالمطلوب؟ تكشف محاضرة روب بورنيت من "قصص متقنة" كيف تساهم علامة إعلامية متعددة القنوات في شرق أفريقيا بتغيير حياة ملايين الشبان.
روب بورنيت هو منتج إعلامي يسكن في نيروبي وحائز على جائزتي إيمي. وهو الرئيس التنفيذي لـ"قصص متقنة" وهي شركة إنتاج وتصميم بحوث للتواصل الاجتماعي يغطي إنتاجها الكتب المصورة، وبرامج إذاعية تذاع على محطات عدة، والرسائل الخطية القصيرة، ومنابر التواصل الاجتماعي والإنترنت، والرسوم المتحركة، والفيديو، والبحوث، والاستراتيجيات، والعلوم وذلك من أجل المساعدة على تغيير أسلوب معيشة الناس في شرق أفريقيا وتفكيرهم وأعمالهم وحوكمتهم. يتابع علامتهم الشبابية، شوجاز، 56% من شباب كينيا -- أي ما يزيد عن 6 ملايين شاب من 15 إلى 24 عام -- وأكثر من ربع الشباب التنزاني. تمكنوا من خلال الجمع بين البحوث والأفكار والبيانات ورواية القصص إحداث تغييرات إيجابية هائلة في معيشة الناس وأعمالهم وأحلامهم.
