سلمى شابة سورية مفعمة بالحيوية وصلت إلى القاهرة حديثاً، تعتقد أنها على وشك الدخول في قصة حب، لكنها تجد نفسها متورطة مع مسعف مصري في رحلة للكشف عن جثة رجل سوري مجهول الهوية توفي بين يدي المسعف في أحد المستشفيات العامة. ينطلق كلاهما في رحلة بحث عن الأوراق الثبوتية للجثة، عازمين على ضمان دفن لائق لها. بينما تكتشف سلمى طبقات لم تكن تعرفها عن المدينة واللجوء ومعنى الهوية.