في 1948، تحلم فرح بيوم مشمس في فلسطين مع جدتها، تتناولان فيه البطيخ سوياً في الفناء الخلفي لمنزلهما. يتحول المشهد المثالي إلى مشهد ينذر بالخطر مع غزو الظلال والنيران والأجواء المشؤومة. تستيقظ فرح في براغ على رنين هاتفها، لتتلقى أخباراً مفزعة من فلسطين. في خضم التظاهرات، تتصارع فرح مع الخوف والقلق والشوق إلى الوطن.