يكاد الماضي والحاضر الفلسطيني أن يكونا غير مرئيين في ألمانيا، على الرغم من وجود أكبر جالية فلسطينية في أوروبا فيها. كيف يمكن للمرء أن يروي تاريخه إذا كان هذا التاريخ ممحواً أو مشوهاً أو مكمماً، وإذا كان ينظر إلى صوته باعتباره تهديداً؟ يسعى فيلم "تكلمي يا صورة، تكلمي" إلى سرد ذاكرة سينمائية مضادة وعنيدة للتاريخ الفلسطيني في ألمانيا.