من خلال تحليل بعض المسرحيات بوصفها خليعة، تتقصى الكاتبة كيفية تشكّل العين الأخلاقية والجمالية الحديثة للمصريين، وتسعى خلف أصل الشروط الاجتماعية والمؤسسية التي أنتجت ورسخت أحكام الذوق ومقولات الإدراك الجمالية التي اقترنت بالمحتشم والفضيل في مجال إنتاج الثقافة البصرية، وتحديداً فن المسرح، حيث سعت النخبة الحديثة نحو خلق وتوطين الثقافة الرفيعة بمعياريتها الحديثة الأوروبية وإعادة صياغتها في مفاهيم عربية محلية.