يطرح الكتاب قراءة معاصرة للنظريات الجمالية الموسيقية. ففي ظلّ التحوّلات التي تشهدها الصناعة الموسيقية وتغيّرات الأذواق الموسيقية المعاصرة في العالم، لم تعد النظريات الجمالية التقليدية كافية لنقد وقراءة الأعمال الموسيقية. من هنا جاءت ضرورة تطوير الترسانة الفلسفية حول الموسيقى وثنائية الجميل والرديء، حيث أصبح من الضروري اليوم وضع مرجعية جمالية تتماشى مع التغيرات التي يعيشها المجال الموسيقي.