تدور أحداث مسرحية "البيوت لا تُغزل من السكّر" في ريف دمشق المعاصر، حيث تصور شخصيتين غريبتين عن بعضهما عالقتين في بيت مدمّر بفعل الحرب. بينما كان أحد الشخصيات، "س"، يستعد لتحضير حبل مشنقة، تصل "ر" بشكل غير متوقع بعد انهيار درج المبنى. يخاف أحدهما الآخر، وفي عزلة المكان والورطة التي وقعا بها، يدّعي كل منهما هوية مختلفة عن حقيقته، يدعي "س" أنه صاحب المنزل، وتعدي "ر" أنها من البلدية. تتناول المسرحية مواضيع تتعلق بالبيت، والذاكرة، والعزلة والموت.