في ليلة إعدام صدام حسين، ينطلق مثنى، سائق حافلة يبلغ من العمر 28 عاماً، في رحلة مدتها خمس ساعات بحافلته الحمراء لإنقاذ إخوته. يعبر إلى المنطقة الحمراء المحفوفة بالمخاطر، ليجد نفسه عالقاً في الصراعات الطائفية بين الميليشيات السُنية والشيعية، التي تجبره على الاختيار بين حياة إخوته المُختطفين وحياة والده.