جوليا، ستون عاماً، أستاذة التاريخ المُسِنة، تقوم بتدريس الحرب الأهلية اللبنانية التي لم تُحسم بعد. أثناء سعيها لإصلاح علاقتها المقطوعة مع ابنها الوحيد غسان، يُطل ماضي بيروت برأسه مرة أخرى على هيئة كلاب مسعورة. عندما يعض أحد الكلاب المسعورة غسان، تخوض الأم وابنها غِمار رحلة مروعِة؛ يُعيد فيها التاريخ نفسه، مع انتشار داء الكلب في المدينة المُنهارة.