ينطلق الكتاب النقدي "فى الوطنية المصرية والهيمنة البديهة "من أنه لا يمكن فهم العالم الذي أنتجه الربيع العربي بمآلاته إلا بفهم العالم الذي أسس له فهماً مدققاً، والذي تحتاج زيارته نقداً أكثر شمولاً للإطار المهيمن الذي خرجت منه مفردات الصراع، حيث يشتبك الكتاب مع الأيديولوجية الوطنية المصرية كأيديولوجيا مهيمنة، ومع نطاق تاًثيرها على الخيال الفكرى والسياسى للتيارات المختلفة فى مصر يميناً ويساراً، وأثرها على المنتجات الثقافية فى مصر فى الدور الذى لعبه الإنتاج الثقافي المصري من سينما ودراما تلفزيونية وموسيقي فى تشكيلها هي نفسها كسردية وحالة وجدانية وشعور عام.