يجاهد عبده السايس ليكسب قوت يومه بشتى الطرق. بالصدفة، يجد نفسه وسط مجتمع لم يكن يعرف عنه كثيراً، ويفاجأ بانخراط ابنه عماد في هذا المجتمع البديل كما يسميه. يتنقل عماد بين هذين العالمين بسلاسة نسبياً. بمساعدة صديقه غيبوب، يتعرفان على الفرنسية أوجيني، المتدربة بمؤسسة هندسية مسؤولة عن المشروعات الحديثة بالقاهرة. يعرف عبده بالصدفة عن مشروع هدم مقبرة أمه. يكتشف من جديد ابنه وعائلته خلال محاولته مقاومة هدم مقبرة أمه في مقابر البساتين بالقاهرة، المحاولة التي يقرر خوضها بأي ثمن، حتى لو اضطر للجوء لأكبر خصومه، الشيخ سيد.