تدور أحداث الرواية المصورة "مقام الشيخ أبو سريع" حول مقامٍ لشيخ فى إحدى القرى. مع الوقت وتزايد إقبال العامة ودفع التبرعات للمقام، يظهر صراع بين قبيلتين على أحقية كل منهما للمقام لينتهي الأمر بعد صراع مرير إلى نقل الرفات لمكان محايد، ليكتشفوا في نهاية المطاف أنه لا يوجد جثمان فى المقام، فقط رأس عجل.
تشتبك الرواية مع الصراع الأزلي والدائم على السلطة، وخاصة السلطة الدينية، وتأثيرها المدهش على العامة وما يتبعها من ثروة وجاه. وتحاول فهم معنى الصراع حول ملكية المقام وما به من نذور وقرابين، والهوس الديني وتأثيره على الوعي العام وتغييبه.