يتبع فيلم "جثة بلا دماغ" فريقاً صغيراً من صُنّاع الأفلام في رحلة عبر الغابة مترامية الأطراف التي هي لبنان الآن، وينتقلون من مشهد إلى آخر بتقنية الـexquisite corpse، دون أن يقرروا مسبقاً إلى أين سيأخذهم المشهد التالي. ما يظهر هو صورة ظلّية لبلد يعاني من انعدام الأمن ومن الأوبئة المختلفة، لكنه يحتفل بالحب، وخاصة الحب الأمومي.