في فيلمه "في انتظار البرابرة"، يستعرض المخرج علي الأتاسي مواجهاته مع المُدن المفقودة، من غرناطة إلى دمشق. ينطلق الفيلم من لقاء بين الأتاسي والنحات عصام الباشا وزوجته نيكول في غرناطة، حيث يستعد عصام لصنع تمثال نصفي للفيلسوف أبو علاء المعري، لكي يحلّ محلّ التمثال الذي قطع الجهاديون رأسه عندما استولوا على بلدة معرّة النُعمان. من خلال إخراج هذا الفيلم، يستكشف أتاسي علاقته غير المستقرة بمدينة معرّة النُعمان وغيرها من المُدن التي فقدها.