يروي فيلم "زَريعة مرّة" قصة لامين وابنته كاميليا، المخرجة. يتبنى كل منهما رؤية مختلفة لتراثهما الجزائري. لامين سائق سيارة أجرة باريسي هاجر من الجزائر عام 1990، شغوف برياضة الغولف، وشديد التعلّق بابنته. غالباً ما تتحول حواراتهما إلى نقاش حول الهوية بشأن أصولهما الجزائرية. كاميليا مُعتزة بنفسها ولديها فضول دائم لاكتشاف المزيد عن الثقافة الجزائرية، لكن لامين مصمم على محو كل آثارها. خلال إحدى جدالاتهما العديدة، يخبرها عن خطته لإضفاء الطابع الفرنسي على اسم عائلتهما. لا تستطيع كاميليا تحمل ما تعتبره ظلماً. للحصول على إجابات لأسئلتها، قررت أن تتبعه في سيارة الأجرة بالكاميرا الخاصة بها لتفهم بشكل أفضل ما دفعه إلى الابتعاد عن هويته الأصلية.