عبر فيلم وثائقي تجريبي لا يلتزم بالتسلسل الزمني، يبحث يوسف حماد في كيفية تحوّل شوارع حي الشيخ جراح من ملعب للأطفال إلى ساحة للمواجهات العنيفة، تفوح منها رائحة الصرف الصحي. يتم سرد الفيلم من خلال أصوات ثلاثة أجيال من عائلة حماد، وهو مُستمد من مذكرات جِدّه، والتي تقدم وصفاً تفصيلياً يغطي السنوات من عام 1948 حتى الثمانينيات، وأشرطة الفيديو الخاصة بوالده والتي تصوّر طفولة حماد وملامح الحي كله خلال التسعينيات ومطلع القرن الحادي والعشرين، بالإضافة إلى تسجيلات سمعية وبصرية حديثة لحماد نفسه. يبحث الفيلم في أصل الدعوى القضائية التي رفعها المستوطنون الإسرائيليون منذ عقود لطرد الفلسطينيين وظلمها، ويتعمق في الواقع اليومي لعائلات حي الشيخ جراح الذين ما زالوا يواجهون التهديد الحقيقي بخسارة منازلهم. مع عدد من الروايات المتنوعة من العائلات والمحامين، يقدم الفيلم منظوراً جديداً في إطار من الأجواء المتوترة.