كانت نهاية التسعينيات وبداية الألفية الجديدة فترة ذهبية للمعهد العالي للفنون المسرحية ولدمشق، التي شهدت ورشات مسرح، حركة، تبادل ثقافي، وبعثات موفدين. لكن كل ذلك توقف مع بداية الحراك في سوريا، وقيود السفر على حاملي جواز السفر السوري، فوجد المسرحيون السوريون وخاصة الجيل الجديد أنفسهم معزولين تماماً عن الحركة المسرحية العربية والعالمية.
في محاولة لكسر هذه العزلة ، يستضيف "مشروع مراية المسرحي" في دمشق ورشة حكي حول السرد القصصي مع حسن الجريتلي، المخرج المصري ومؤسس فرقة "الورشة" تسمح للمهتمين بفن الحكي الاستفادة من خبرة الجريتلي الطويلة.