"كباريه لولو" عرض رقص مُبتكر يسعى لاستعادة مساحة الملهى البلدي "الكباريه" وشكله التقليدي. من خلال تفكيك الرقص البلدي وحركاته التقليدية وموسيقاه وأزيائه وتصميماته، يُكرّم المشروع أساطير هذا الفن ويطرح تساؤلاً عن دور نظرة المجتمع في لحظات تاريخية مختلفة للرقص البلدي، وتأثير هذه النظرة على تطور شكله ومدى حضوره. الانطباع الشهير لـ"الراقصة الشرقية" في الوقت الراهن هي صورة عالقة داخل نفسها، تحافظ على نفس الصور والشكل والموسيقى.
لماذا انتشر هذا الشكل من الرقص في جميع أنحاء العالم؟ لماذا تم وصمه في العالم العربي، رغم تاريخه الغني في المنطقة؟ "كباريه لولو" هو تجريب على مستوى الشكل والموسيقى والجماليات من خلال عرض لا يُسلط الضوء على التاريخ المنسي فحسب، بل يخلق إمكانيات جديدة للرقص البلدي.