تجري أحداث عرض "جَلاكتيك كراش" في عالمٍ موازٍ، حيث تتحالف الراقصة والبطلة-الخارقة مع زميلها الموسيقي، تابعها ومساعدها اللوجيستي (سايد كيك)، رداً على عقودٍ من الشرّ والفساد، ليشكلا ثنائياً قوياً، دون عتاد أو تنظيم، يهدف لتطبيق العدالة. متسلّحان بنوايهما الحسنة، ودون خبرة على الإطلاق، يشكّل هذا الثنائي ملخصّاً تقريبياً للواقع الاجتماعي المعاصر في بيروت. محدقة في يأس تام، تمر الشخصيات المسرحية (ستيفاني كيّال وعبد قبيسي)، برفقة مساعدة مدير الإضاءة في غرفة التحكم (بول سيف) بفترات هلوسية من البطولة الذاتية المعلنة. يسعى العرض إلى فحص مفهوم المتخيّل، بهدف إنقاذه، حيث حرم الواقع العبثي الخيال من قدرته على المبالغة.