يسرد "سينما، حُبي" قصة أبو عبد الله، عارض أفلام في السينما، اعتُقل لمدة 30 سنة من أحد دور السينما في فلسطين بسبب عرضه لأفلام خلال الانتفاضة الأولى. فور إطلاق سراحه، عاد إلى السينما ليجد قراراً صدر بهدمها. عازماً على التصدي لمحو قطعة أثرية من ذاكرته الشخصية وآخر دار سينما فنية مُتبقية في فلسطين، يتحصّن أبو عبد الله داخل المبنى، فيما يسعى وريث السينما ومالكها، الذي لديه خططاً لاستغلال الأرض، إلى طرد ذلك المُدافع عن الماضي.