تسافر آنا، الفنانة البصرية الفرنسية، إلى فلسطين مع ممثلين وطاقم عمل لصُنع فيلم عن السيد المسيح. بمجرد وصولها، تقابل زياد بالصُدفة، وهو ممثل شاب مُحبط من مُخيم عايدة للاجئين. متأثرة بمعاناة لزياد، قررت آنا عرض الدور الرئيسي عليه بدلاً من أندريه، الممثل الفرنسي الذي جاء معها.
يُظهر الفيلم تبادلاً للأدوار، فمن ناحية، أندريه- الذي يثق في قدرته على تجسيّد شخصية تتجاوز خبراته الحياتية- بدأ يلعب دوراً على المسرح الفلسطيني وينخرط بشكل متزايد في النضال ضد الاحتلال. ومن ناحية أخرى، يجد زياد نفسه مُحاطاً بطاقم عمل سينمائي أوروبي. يناقش الفيلم العلاقة بين الفن والسياسة كما يُمليها التمثيل الصادق للمعاناة السياسية.