كتاب يقدم قراءة نقدية جديدة للسينما المغربية ما بعد الكولونيالية منذ 1969، من خلال التركيز على فضاء المدينة والتحولات الكبرى التي عرفها. في قراءة متداخلة اﻷبعاد تعكس إرهاصات وطموحات وإخفاقات المجتمع المغربي، وترصد همسات وأصوات شارعه، مشيرة إلى أن الصورة السينمائية واكبت مختلف المحطات التي تلت المرحلة الكولونيالية بالمغرب.