سيرة عن الروائي المصري حسين عبد العليم، المنتمي لجيل التسعينيات، والذي مات قبل ثلاثة أعوام، دون أن يثير موته أية ضجة، رغم كونه أحد الذين تركوا بصمة جلية في الرواية المصرية، حيث نحت من العامية فصحى جديدة. وهو مثال صارخ على تهميش أدباء الأقاليم، فهو محسوب على أدباء محافظة الفيوم، رغم أنه ولد وعاش في القاهرة.