كيف تعامل الأدب العربي الحديث مع مسألة علاقة الكلّ والجزئيّات؟ ليس المقصود هنا الوحدة الروائية، بل الغوص في العلاقات التفرّعية بين أجزاء الحروف، الكلمة، الجملة، النص كوحدات متقطّعة. كيف نتصوّر جسراً بين علم الأجزاء وتطبيقاته المعمارية من جهة والممارسة الأدبية من جهة؟ في حقل السيرة الذاتية الخيالية، وانطلاقاً من تجربة صاحبة المشروع في العمارة، تستكشف هذه الإمكانية مباشرة في فعل الكتابة.