يسلّط "الموت مصيري إذا تم نقلي من هنا" الضوء على عمليات التطوير والتحديث العمراني التي تجري في القاهرة الكبرى وأثرها على النسيج الاجتماعي للمدينة. بينما يتعاظم بنيان أجزاءٍ بعينها من المدينة، تنزوي أحياء المدينة التاريخية في ظلالها. يروي المصوّر هذه القصة من خلال تجربته الشخصية حيث أُجبرت جدته، كما أُجبر العديد غيرها، على شراء شقة لا تستطيع سداد ثمنها في واحدة من البنايات الجديدة أو مغادرة الحي القديم. حتى الآن، تتمسك الجدّة بقرارها بالبقاء.