يوثّق المصوّر أحمد قُبيل في مشروعه "القاهرة عودة" الحياة اليومية على متن عربة قطارٍ من الدرجة الثالثة خلال رحلات مختلفة من مسقط رأسه في بلدة أشمون إلى القاهرة وبالعكس. بين تلميذٍ يستذكر فروضه المنزلية، وغرباء يلعبون الروق، وآخر يجادل بالسياسة تتشكّل ملامح عالمٍ بيني أثناء الرحلة، وترتسم البنى الاجتماعية والاقتصادية لتفاعل من يعيشون فيه.