بتبنّيه لدميةٍ جنسية أميركية عثر عليها في مكبات النفاية ببغداد، يجد أسعد، وهو جامع قمامة في الثانية عشرة من العمر، نفسه في مرمى القوى الاستغلالية للتسليع الرأسمالي من جانب والأصولية الدينية من جانبٍ آخر. في عالمٍ فقد فيه المدافعون عن الإنسانية صوتهم، يعتمد أسعد على شجاعته ليس فقط لينجو، بل ليعيش.