يهرب الفنان جمعة "الحيوان" بعد 7 سنوات من السجن. بعد أن يخبره صديقه المقرّب بالسجن زاهر بلوك قصةً خلال الاستجواب، يصبّ جمعة سخطه باستخدام المحاكاة السينمائية الساخرة ليشفي غليله. تتمحور صدمة جمعة الأساسية حول عنف الصورة، لا تجربة السجن. فالفاصل بين الواقع والخيال قد يكون غائماً، إلا أنهما يستويان في عنفهما المتواصل.