يحاول هذا المشروع إعادة كتابة قصة مي زيادة من منظور نسوي شخصي، ويختبر كيفية تشكيل الذاكرة الجماعية. تعيد القصة تركيب أحداث بأوقات مختلفة وتقوم على مقاربة بزمنين، أوّلهما الحاضر المزامن لكتابة القصة وللبحث وثانيهما الماضي الذي يتمركز حول مي بذاتها. يركّز المشروع على استعمال أدوات بحث نسوية مثل كتابات النساء والتاريخ الشفهي والمذكرات، بهدف إعادة رسم صورة أشمل وأصدق للتاريخ.