ليس هذا بورتريه للمخرج عمر أميرالاي. ليس مقطعاً عرضياً في المجتمع السوري الحالي. ولا مقطعاً طولانياً لمصير أجيال عبر خمسين سنة تحت نير نظام سياسيّ واحد. ليس حواراً حميماً وحراً بين صديقين يحملان في قلبيهما جمرة السينما وعشق الحرية. ليس شهادة لحب ابن لأمّه ولإيمانه المطلق بالعدالة. انه فيلم يطمح لجمع كل هذا بما يشبه جديلة شعر لصبية سورية جميلة