يتحدّث "بوجلود" عن طقوس الأجداد المغربية التي كانت تحدث بعد "العيد الكبير" أو عيد الأضحى. تعزو الأُسطورة أصل الطقوس إلى عقاب إلهي، ويُحكى أن رجلاً تحرّش بنساء في مكان مُقدّس، فجرى تحويله إلى رجلٍ- حيوان. تهدف المسرحية الى استخدام تلك الأسطورة لتسليط الضوء على كُل التناقضات الاجتماعية والقانونية والسياسية في المُجتمع المغربي من خلال قصة "حورية" التي تعرضت للتحرش الجنسي في سن السابعة، والتي اجابت عندما سُئلت عن تجربتها: "لم أعتقد بأن قصتي قد تهم أحداً".