يستند المشروع إلى رواية "إمرأة عند نقطة الصفر" للكاتبة نوال السعداوي الصادرة عام 1975، ويعيد تقديم الأوبرا كصوتٍ نسويّ قويّ لا يعرف حدودا. جامعاً بين الفيلم الوثائقي والروائي، إضافة إلى التقاليد الموسيقية الغربية وغير الغربية، يُعدُّ المشروع مجهوداً مُشتركاً ما بين نساء من الجنوب (إفريقيا والمنطقة العربية)، ويُسلّط الضوء على النضالات والأفراح والآلام للمرأة كفرد، بينما ينتقد العنف ضد النساء، والنظام القانوني التميزي والفقر والتقاليد الأبوية البائدة التي تتمسّك بهذا العنف.