هذا الأداء المسرحي هو اقتباس لبناني لمسرحية تشيلية كتبها آرييل دورفمان. بعد مرور عشرين سنة على انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية، تعتقد ناديا أن الضيف الذي يزور زوجها ليلياً هو نفس الشخص الذي خطفها واغتصبها خلال الحرب، والذي كان يعذّبها على أنغام أغاني أم كلثوم. رغم أنها لم ترَ الرجل أبداً لأنها كانت معصوبة العينين، تدّعي ناديا أنه لا يمكنها نسيان صوته. حان الآن وقت الانتقام من الرجل والتصالح مع أم كلثوم والاستماع إلى أغانيها من جديد.