أجرت عالمة الآثار البريطانية دوروثي غارود أعمال تنقيب في فلسطين عام 1932. وعملت مع نساء من بينهن يسرا، التي اكتشفت هيكلاً عظمياً بشرياً من حقبة النياندرتال وهو اكتشاف أدى إلى قلب النظريات القائمة في حينها رأساً على عقب. يتتبع الفيلم قصة دوروثي ويسرا: يسرا التي دُمّرت قريتها خلال النكبة وهُجّرت عائلتها إلى مصير مجهول، ودوروثي التي خسرت أرشيفها. تنطلق القصة من صورةٍ وحيدةٍ وصولاً إلى اكتشاف أرشيف دوروثي في باريس.