كتاب فني يتقصى من خلال مجموعة نصوص وصور التناقضات الفطرية في العلاقة الحميمية، وإن كانت مربكة، بين أشكال المقاومة السياسية والفنية. يطرح الكتاب مفهوم المنظور (وضع القضية في مركز الكون)، ويبحث في "مبدأ الهولوغرافية" ومفهوم المنظور الخالي من الصور في الذكاء الاصطناعي، ويتتبّع تاريخ رعاية الفنون، ويعتمد على استراتيجيات المشاع الإبداعي لتصور نماذج فنية لا تنفر من الظروف التي تسمح بنشأتها. يأمل الكتاب بجمع مجموعة من أساليب التعبير الحماسية التي تحاكي القيود المؤسسية والتاريخية (وأحياناً تقلبها) بشكل هزلي أو رمزي.