بدأ صالح برؤية نفسه من خلال غيره من اللاجئين السودانيين في القاهرة، الذين ابتعدوا عن سياقات حياتهم وأُجبِروا على النظر نحو الداخل بحثاً عن "وطن". في السنوات الماضية، هاجر الكثيرون إلى مصر بحثاً عن حياة وتحصيل علميّ أفضل، بينما هرب آخرون من موجة الصراعات والحروب إلى أماكن مختلفة من السودان.