يشكّل الشباب ما دون 25 سنة من غالبية الشعب المصري. شباب لا زال لديه الكثير من الأحلام ولم تلوثه عقود من الحكم السلطوي. يتطلّع هؤلاء الشباب الى مستقبل أفضل حيث يتمتّع الجميع بالحرية والعدالة بعد أن عايشوا الثورة وأجوائها المشحونة بالتمرّد ورفض الظلم. يستكشف هذا المشروع كيف أن قمع هذا الجيل يعتبر ضربة قاضية للمستقبل وقادة الغد.