ناشط سياسي قبطي وجامع تحف من الطبقة الأرستقراطية المصرية يعيدان بناء قصّة مدينتهم الأقصر التي دمّرت خلال حكم مبارك جراء فساد الدولة والسياسات الإقتصادية النيوليبرالية. في القاهرة، يقارن كاتب إشتراكي ثورة 1952 بثورة يناير 2011، ويستعيد خيباته السياسية من خلال إخبار إحدى أجمل قصصه التي كتبت في بدايات حكم مبارك. يتضارب إحباطه مع تفاؤل شابة ذات ميول سياسية إسلاموية تعمل في مجال تصميم الفضاء الإفتراضي طلب منها تصميم مجسم رقمي لصديق سلفي أراد المشاركة بالتظاهرات ولو عبر الإنترنت. بين الماضي والحاضر، تمثّل هذه القصص الحزن الجماعي بفعل ثورة غير مكتملة وبلد متهاوٍ. نرى الشخصيات الأربعة للفيلم في مراحل متعدّدة من الحزن، كالغضب والإحباط، والتأقلم وتظهر استراتيجياتهم المختلفة في التعاطي مع الخيبة من وضع البلد وثورتها التي لم تكتمل.