على الرغم من كون المخرج الابن الأخير في شجرة عائلته، إلا أنه اختار منذ فترة طويلة ألا ينجب أطفالًا نظرًا إلى انجذابه إلى الرجال. وعلى مر السنين، يُنشئ علاقة معقدة مع والده، إلا أن ظهور عامل جديد في حياته سيجعله يعيد النظر في خياراته السابقة: سيَصدُر قرارٌ بهدم منزل العائلة في بيروت الذي ولد هو ووالده فيه واستبداله ببناية مؤلفة من 10 طوابق. يقرر الابن والأب البحث عن ماضي الأسلاف المفقود، في حين يبدو أن المشاكل المتعلقة بمشروع البناء تلمح إلى لعنة قديمة كانت قد حلت على العائلة. ولن يحل مكان صورة والده إلا صورة حبيب. وفي خلال هذه الرحلة، يبدو أن منزل العائلة سيبقى صامدًا.