حافلة زجاجية صغيرة تجوب شوارع بيروت، فيها آلة تصوير المخرجة التي تستكشف المدينة من خلف الزجاج. خلال الرحلة، يتم دعوة أناس عدّة لمشاركة لحظات خاصة واعترافات مؤثّرة. كل شخص يأتي كوجه، كجسد، كوضعية، كصوت، كسلوك، كانفعال، كوجهة نظر، وكذكرى. إعترافاتهم حقيقية، فجّة، وحميمية. ولكن، لا تلبث الحافلة أن تفرغ من جديد وتعاود تجوالها في بيروت، في بحث دؤوب عن شيء ما، أو أحد ما.