عندما أمست سارة فتاة يافعة لم تعد تطيق العيش تحت ضغوط الحياة في اليمن فقررت، وهي ابنة لأب يمني وأم اسكتلندية، أن ترحل الى اسكتلندا حيث تعيش والدتها. كان لوالدها شرط وحيد هو أن تحافظ على هويتها اليمينية. قطعت سارة في السابعة عشر من عمرها وعداً لم تدرك مدى صعوبة الالتزام به فلم تستطع.
بعد 10 سنوات من مغادرتها تلك، تعود سارة لليمن كشخص آخر، لا تريد الرحيل وإنما مستعدة لمواجهة كل ماضيها واعادة الارتباط مع جذورها. لكن على عكس كل توقعاتها عادت سارة لتجد عائلتها وبلدها على حافة الثورة في ربيع 2011.