تأثرت صفاء فتحي بموت أخيها محمد، فاستوحت من معاناته موضوع فيلمها. في "إنقاذ محمد من الماء"، تعالج صفاء فتحي عبر الأحداث مفهوم الموت الدماغي، وما يعنيه في الذاكرة الشعبية، فمحمد فقد حياته لأنه رفض أن يستبدل كليته لمعايير أخلاقية، كما أنه تحمّل معاناته لخمس سنوات. وتتطرق فتحي في فيلمها الى تأثير الفقر والأوضاع الاجتماعية على التعامل مع مفهوم الموت.