رمزي مصور صحفي سابق، ترك وظيفته بسبب حادثة حصلت معه خلال قيامه بمهمة صحافية خلال الحرب الأهلية اللبنانية. ذات يوم، يتلقى اتصالاً من مكتب عقاري لبناني يعرض عليه استخدامه لتصوير عقاراته في نيقوسيا من أجل حملة دعائية ستعرض عند افتتاح مكاتبه في قبرص. يوافق على القيام بالمهمة كونه بحاجة إلى المال. خلال تجواله في المرفأ في االجانب التركي من الجزيرة، يقترب منه شخص غريب ويطلب منه التقاط صورة أخيرة لمغترب بريطاني أرستقراطي توفي مؤخراً، واعداً إيّاه أن المهمة ستكون قصيرة. أما رمزي فسيجد نفسه عالقاً في كابوس ظاهره أشبه برحلة سياحية في بقاعٍ مشمسة في حوض البحر المتوسط.