في حزيران 1981، قامت في المغرب ثورة من أجل الخبز واجهها العسكر بإطلاق النيران على الحشود في الدار البيضاء. كان "حسن" و"سعيد" من بين الذين قتلوا وقتذاك وخبئت جثتاهما لأكثر من عشرين سنة. يتابع الفيلم "نجاة" و"عزيزة" شقيقتي الضحيتين في محاولاتهما كسر جدار الصمت المفروض من قبل السلطات المغربية ومطالبتهما الدولة بالتعويض وبالإعتراف بجرائمها.