تترك شذا المدينة مع ابنها ذي السنوات العشر، بحثاً عن مكان تدفن فيه زوجها. يمضيان ليلتهما في منزل معزول حيث يلتقيان بوداد ورشاد. تتحوّل الليلة إلى لحظة ابدية، وتغرق الشخصيات الأربعة، رويداً رويداً، في ذكرياتها ومخاوفها. في هذه الأثناء، هناك حرب تستعر في الخارج.