يعيش سامر في رام الله في الضفة الغربية، وتعيش عائلته على بعد ساعة من رام الله في غزة، ولكن سامر وعائلته لم يلتقوا منذ ست سنوات. ذهب مصطفى لزيارة غزة عام 2006 حيث كان يبلغ من العمر 18 عاماً، ولكنه منع من العودة، وتقاتل والدته حكمت لرؤيته مرة اخرى منذ 7 سنوات. عائلتان مقطعة اوصالهم. ويتشاركا نفس "الجريمة": ان عنوانهما المسجل في الهوية هو غزة، وتحت الحكم العسكري الاسرائيلي يعتبران "متسللان" في وطنهم. يستطيع الاهل التحدث مع ابناءهم عبر الهاتف فقطـ ويستطيع الاخوة ملاقاة بعضهم على الانترنت - صراع الامهات والابناء للقاء من جديد.