أمضى والد المخرجة نعوس أربعين عاماً كمدير لاحدى المدارس العلمانية التي أسسها في ضاحية بيروت الجنوبية حين كانت منطقة مختلطة قبل أن تتحول الى قلعة يسيطر عيها حزب الله. في عمر 69 عاماً، يغرق مدير المدرسة بالديون ويجد نفسه مجبراً على بيع المدرسة ما يشكل له ضربة قاسية بينما تتلقف زوجته الخبر بارتياح كبير. تعود نعوس الى بلدها الأم لتوثيق هذه الفترة من حياة عائلتها في لبنان.