هادي؛ شاب عادي. قليل الكلام وردّ الفعل، لا ينتظر من الحياة شيئاً يُذكر، وغير مبالٍ بما يحيط به. يترك لأمّه المتسلطة شؤون تنظيم زواجه من خديجة. قبل الزواج بيومين، يتعرّف هادي في المهدية على ريم؛ منشطة شابة في نزل يكاد يكون مهجوراً من السياح. تشدّه حريتها ولا مبالاتها، ليجد نفسه مأخوذاً بهذا العشق الناشئ.