أحداث الفيلم تدور في مدينة شرم الشيخ رمز الحرية والكسب السريع التي يحلم بها الشباب المصري، لكن بعد الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها الفترة الأخيرة أدت إلى توقف عجلة قطاع السياحة هناك. ويرصد الفيلم مجموعة من العمال المصريين صغيري السنّ الذين يعملوّن في أحد الفنادق السياحية الفاخرة؛ حيث الصدام بين سخافات وقوالب الثقافتين الغربية والشرقية وهناك تعيش تلك الفئة من الشباب حياًة أشبه بالحلم.