تُعتقل المدرّسة الفلسطينية ليال، بعد تلفيق تهمة لها، ويُحكم عليها بثمانية أعوام في السجن. يتم نقلها إلى سجن للنساء في إسرائيل، حيث تُحبس السجينات السياسيات الفلسطينيات مع مجرمات إسرائيليات، ويضغط عليها مدير السجن حتى تتجسس على زميلاتها الفلسطينيات. تضع ليال مولودها في السجن، فيتجدد إحساسها بمعنى حياتها، لكنها سرعان ما تجد نفسها مضطرة إلى اتخاذ قرار سيغيّر حياتها إلى الأبد، عندما تقرر السجينات الفلسطينيات الاضراب احتجاجاً على تدهور الأوضاع في السجن.